بحث في هذه المدونة

الأحد، 17 مارس 2013

فوائد الكزبرة

بسم الله الرحمان الرحيم

تستخدم الكزبرة في كل أنحاء آسيا وشمال أفريقيا وأوروبا منذ أكثر من 2000 سنة قبل الميلاد وفي حضارات الشام وقد عثر علماء الآثار في مصر على سلتين من ثمار الكزبرة في مقبرة توت عنخ آمون.
 كما كانت الكزبرة تقدم كهدايا في المقابر الفرعونية.
وقد ذكر "بليني" أن أفضل أنواع الكزبرة التي ترد إلى إيطاليا كانت من مصر ولقد ذكرت الكزبرة في بردية ايبرس 17مرة وفي بردية برلين ثلاث مرات وجاءت أيضاً في بردية هيرست، والدليل على أهمية الكزبرة من الناحية العلاجية انها ذكرت في سفر الخروج من التوراه.
وقد وصلت الكزبرة إلى الصين أثناء حكم سلالة هان عام 202 قبل الميلاد ويصف بلينوس استخدامها من أجل القروح المنتشرة ومرض الخصيتين والحرقة والجمرة وتقرح الأذنين وتدفق الدمع من العينين وعند ازدياد حليب النساء أيضاً.
وينسب للكزبرة خاصية طرد الديدان من الأمعاء والإكثار منها يستخدم كمنوم وقد جاءت الكزبرة في بردية هيرست ضمن وصفه لعلاج موضعي للكسور ومسكناً موضعياً لحالات التهابية متهيجة ولعلاج سقوط الرحم وإزالة الاضطرابات وطرد الغازات.
وقال جالينوس: "عصارة الكزبرة مع البن تسكن كل ضربان شديد".
 وقال أبو بكر الرازي:  "الكزبرة نافعة ضد حالات التبول مرات كثيرة وتقطير البول والإصابة بالبرد. كما أنها مفيدة لحالات حموضة المعدة.
وقال ابن سينا: "الكزبرة تنفع الأورام الحارة مع الاسفيداج والخل ودهن الورد مع العسل والزيت للشري والنار الفارسي".
وقال ابن البيطار: "الكزبرة تساعد المعدة على الهضم، أما الكزبرة الخضراء فهي تضر بمريض الربو".
وقال داود الانطاكي: "الكزبرة أجودها الحديث الضارب إلى الصفرة ولا فرق فيها بين شامي ومصري وهي تحبس القئ وتمنع العطش والقروح والحكة أكلاً وطلاءً بالزيت ومزجها بالسكر يشهي ويمنع التخمة ويقوي القلب ويمنع الخفقان ومع العنبر والسكر تزيل الدسنتاريا ومع الصندل واليانسون تقوي المعدة وتسقط الديدان".
وقال أبقراط: "إن في الكزبرة حرارة وبرودة وهي تزيل روائح البصل والثوم إذا مضغت رطبة ويابسة".

فوائد الكمون

بسم الله الرحمان الرحيم

إستعمالات الكمون عموما



كأحد التوابل وفاتح للشهية - صناعة بعض أنواع الخبز والفطائر - علاج عسر الهضم ومضاد للتعفنات - علاج المغص - كطارد للغازات - لأدرار اللبن - كمدر للبول وكمطهر للمجاري البولية والكلى- مضاد للأحتقان والتشنجات المعوية- لطرد الدودة الشريطية  والديدان المعوية - تفتيت حصوات الكلى و الحالب - علاج ضيق التنفس والربو والسعال - تحضير الحساء والكارى - كمعرق - إيقاف نزيف الأنف (الرعاف) -تحسين لون البشرة - علاج التبول اللاإرادي - كضمادات لأحتقان الثدي والخصية - يسكن ألآم الأسنان - صناعة الجبن والسجق - مضاد للأكسدة - منشط ومقوى جنسى - يساعد في إذابة الكولستيرول- علاج الروماتيزم - صناعة المشروبات الروحية.


الاستعمال من الخارج

لعلاج المغص لدى الأطفال بأن يملأ كيس صغير من القماش بالثمار ويسخن ويوضع فوق البطن، ويدلك جدار البطن بالزيت لتسكين المغص المعوى ولطرد الغازات ولتسكين آلام أسفل البطن، كما يفيد الزيت في التدليك الموضعي لعلاج الالآم الروماتيزمية للقلب ويتم تحضير الزيت بأخذ كمية من البذور وضعفها من زيت الزيتون وجزء معادل لها من النبيذ أو الكحول الأبيض ثم يغلى المزيج إلى أن يتبخر النبيذ أو الكحول ويدلك موضع الألم بهذا الزيت ويغطى بضماد صوفي دافئ.
 لعلاج الرعاف مغلي الكمون مع الخل ووضع قطعة قماش أو قطن مشبعة بهذا المزيج داخل فتحة الأنف توقف النزيف.


الاستعمال من الداخل

بتناول مستحلب الكمون لإدرار اللبن لدى المرضعات ولأوجاع المعدة وحصوات الكلى والمثانة وأنتفاخات المعدة كمخلوط وكمقوى جنسى. أيضا كمخلوط تخلط ملعقة صغيرة من ثمار كل من الكمون والخلة وبذور اللفت ويضاف لها فنجان ماء ساخن ثم تحلى بالعسل ويشرب كوب كبير ثلاث مرات يوميا. الجزء المستخدم الأقتصادى : الثمار الجافة المنشقة.



مواضيع قد تهمك أيضا
Flag Counter
حقوق الطبع محفوظة لـ مدونة حِناء © 2013..designed by mahjouba
المظهر: علامة مائية. يتم التشغيل بواسطة Blogger.