بسم الله الرحمان الرحيم
تستخدم الكزبرة في كل أنحاء آسيا وشمال أفريقيا وأوروبا منذ أكثر من 2000 سنة
قبل الميلاد وفي حضارات الشام وقد عثر علماء الآثار في
مصر على سلتين من ثمار الكزبرة في مقبرة توت عنخ آمون.
كما كانت الكزبرة تقدم كهدايا في المقابر الفرعونية.
وقد ذكر
"بليني" أن أفضل أنواع الكزبرة التي ترد إلى إيطاليا كانت من مصر ولقد ذكرت الكزبرة
في بردية ايبرس 17مرة وفي بردية برلين ثلاث مرات وجاءت أيضاً في بردية هيرست،
والدليل على أهمية الكزبرة من الناحية العلاجية انها ذكرت في سفر الخروج من
التوراه.
وقد وصلت الكزبرة إلى الصين أثناء حكم سلالة هان عام
202 قبل الميلاد ويصف بلينوس استخدامها من أجل القروح المنتشرة ومرض الخصيتين
والحرقة والجمرة وتقرح الأذنين وتدفق الدمع من العينين وعند ازدياد حليب النساء
أيضاً.
وينسب للكزبرة خاصية طرد الديدان من الأمعاء والإكثار منها يستخدم كمنوم وقد
جاءت الكزبرة في بردية هيرست ضمن وصفه لعلاج موضعي للكسور ومسكناً موضعياً لحالات
التهابية متهيجة ولعلاج سقوط الرحم وإزالة الاضطرابات وطرد الغازات.
وقال جالينوس: "عصارة الكزبرة مع البن تسكن كل ضربان شديد".
وقال أبو بكر الرازي: "الكزبرة نافعة ضد حالات التبول مرات كثيرة وتقطير البول والإصابة بالبرد. كما أنها مفيدة لحالات حموضة المعدة.
وقال أبو بكر الرازي: "الكزبرة نافعة ضد حالات التبول مرات كثيرة وتقطير البول والإصابة بالبرد. كما أنها مفيدة لحالات حموضة المعدة.
وقال ابن سينا: "الكزبرة
تنفع الأورام الحارة مع الاسفيداج والخل ودهن الورد مع العسل والزيت للشري والنار
الفارسي".
وقال ابن البيطار: "الكزبرة تساعد المعدة على الهضم، أما الكزبرة الخضراء فهي تضر بمريض الربو".
وقال داود الانطاكي: "الكزبرة أجودها الحديث الضارب إلى الصفرة ولا فرق فيها بين شامي
ومصري وهي تحبس القئ وتمنع العطش والقروح والحكة أكلاً وطلاءً بالزيت ومزجها بالسكر
يشهي ويمنع التخمة ويقوي القلب ويمنع الخفقان ومع العنبر
والسكر تزيل الدسنتاريا ومع الصندل واليانسون تقوي المعدة وتسقط الديدان".
وقال أبقراط: "إن في الكزبرة
حرارة وبرودة وهي تزيل روائح البصل والثوم إذا مضغت رطبة ويابسة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق