بسم الله الرحمان الرحيم
في مرة قرأت عن أستاذ عمل تجربة الصخره
و الدلو,طلب من التلاميذ الإنتباه جيدا و الرد عن
سؤاله متى سأل..
أخذ صخرة تعادل تقريبا حجم الدلو فوضعها فيه و
إمتلأ الدلو بالصخرة ,حينها سأل التلاميذ,هل ممكن
إضافة شيء للدلو؟الجميع أجاب بالنفي,فرد عليهم
الأستاذ,بلا ,فأخذ يستمر في ملئ الدلو بأحجار صغيرة
حيث تأخذ مكانها بين الفراغات الموجودة بين الصخرة
و داخل الدلو,ثم عاود سؤاله للتلاميذ هل بإمكانية
إضاقة شيء للدلو,الكل أجمع بالنفي إلا تلميذ واحد
أجاب بنعم مع انه لا يعرف كيف..ثم بدأ الأستاذ يضيف
الرمل الى الصخرة و الحجارة الصغيرة المتواجدة في
الدلو,إمتلأ الدلو لحد الآن بأكمله بالصخرة الكبيرة
و الحجارة الصغيرة و الرمل,عاود سؤاله
للتلاميذ,الكل في صمت,ثم أخذ يدلق الماء على الدلو
و لم يمتلأ بعد.
هنا بدأ يشرح الأستاذ أساس هذه التجريبة,فمثل لهم
الصخرة الكبيرة بالهدف,هدف الإنسان في الحياة,و باقي
الأشياء مثل الحجارة الصغيرة و الرمل و الماء بالأشاء
التي ينبغي للإنسان تحقيقها من ذلك الهدف,فالهدف أول
شيء يجب وضعه بين أعيننا,ثم تأتي بعد ذلك أشياء
اخرى التي قد تكون عبارة عن عدة احلام نرجو
تحقيقها خلال حياتنا .
حصريــــات حِناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق